الأربعاء، 5 أبريل 2017

البقاء لله

إنا لله وإنا إليه راجعون
ياااه يا دكتورنا ...........
ياااه يا أستاذنا الدكتور الطاهر مكي
والله العظيم هتوحشنا
هيوحشنا لطفك معنا ، يا سلام لما كان يقول: (حاضر يا ولدي...)
ولما كان يسألني على بحوثي التي انتهيت منها ... وأنا هيبة منه أزود واحد عما أنهيت ... كنت أكذب، وكان يقول لي (شد حيلك يا ولدي ....)
لو رأيته وسنه تسعين سنة وهو يقوم بنفسه ليقدم لك واجب الضيافة... طوال عمره كان يفرح بزيارتنا له .... اللهم فرحه بلقائك يا رب العالمين
اللهم فقد كان رجلا كريما فأكرمه يا رب العالمين
اللهم إني أشهد أمامك وأمام جميع خلقك أنني لم أر منه إلا كل خير .. اللهم أنت أكرم منه وأعظ ولك المثل الأعلى اللهم عامله أفضل من معاملته لنا وقابله أفضل مما كان يقابلنا به يا رب العلمين.
الدكتور الطاهر مكي (رحمه الله) له مهابة في نفوس تلاميذه وأبنائه، فلم أستطع محادثته في الهاتف وأنا جالس أبدا، فقد كنت أقف بغير إرادة مني، والغريب أنني سمعت مثل هذا من أكثر تلاميذه ... فاللهم إنا نسألك أن تجعل له مكانا في جنتك أكبر مما له في نفوسنا وأعظم، فأنت العلي الأكرم يا رب العالمين.
ياااه مما كنت أحكيه عنه لأولادي وزوجتي، تمنوا رؤيته، فأخذت بعضهم إليه، فأكرمهم بي، وأكبرني أمامهم... فاللهم لا تخذله أما أحد من ملائكتك  في حياته الآخرة يا رب العالمين.
ماذا أقول....
أستحي من الإطالة أمامك...
ولكنه كلام بعيد عن النفاق
فقد مات الرجل
رحمه الله
لا إله إلا الله ...

  


Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك