قصيدة مالك بن الريب:
ألا ليـت شعـري هـل أبيتـن ليلـة * * * بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا
فليـت الغضى لم يقطع الركب عرضه * ** وليـت الغضى ماشى الركـاب لياليا
او اسمعها بطريقة أخرى هنا:
تحليل القصيدة على هذا الرابط: (1- 2 - 3 - 4 )
ألا ليتَ شعري هل أبيتنَّ
ليلة
فليتَ الغضى لم يقطعِ الرَّكبُ عرضه لقد كانَ في أهل الغضى لو دنا الغضى حسبتُ الغضى يشفي الهيامَ فلم أجد ألمْ ترني بعتُ الضَّلالةَ بالهدى وأصبحتُ في أرضِ الأعاجمِ بعدما أجبتُ الهوى لما دعاني بعبرة إنِ اللهُ يرجعني من الغزو لا أرى لعمري لئنْ غالتْ خراسان هامتي فلله درِّي يومَ أتركُ طائع ودرُّ الظِّباءِ السَّانحاتِ عشيَّة ودرُّ كبيريَّ اللَّذيْن كلاهما ودرُّ الرِّجالِ الشَّاهدينَ تفتُّكي ودرُّ الهوى من حيثُ يدعو صحابه تذكرتُ من يبكي عليَّ فلم أجد وأشقرَ محذوفٍ يجرُّ عنانه يقوِّدهُ قومٌ وقد ماتَ ربُّه ولكن بأكنافِ السُّمينةِ نسوة عجوزي وبنتايَ اللَّتانِ هما ليا صريعٌ على أيدي الرِّجالِ بقفرة ولمَّا تراءتْ عندَ مروَ منيَّتي أقولُ لأصحابي ارقبوني فإنَّني فيا صاحبيْ رحلي دنا الموتُ وانزلا أقيما عليَّ اليومَ أو بعضَ ليلة وقوما إذا ما استلَّ روحي وهيِّئا وخُطَّا بأطرافِ الرّماحِ مضجعي ولا تحسداني باركَ اللهُ فيكُما خُذاني فجرَّاني ببُردي إليكما وقد كنتُ عطَّافاً إذا الخيلُ أدبرت وقد كنتُ محموداً لذي الزَّادِ والقرى وقد كنتُ صبَّاراً على القرنِ في الوغى فطوْراً تراني في ظلالٍ ونعمة ويوماً تراني في رحاً مستديرة وقوما على بئرِ السُّمينةِ أسمِعا بأنَّكما خلَّفتماني بقفرة ولا تنسيا عهدي خليليَّ بعدما ولنْ يعدمَ الوالونَ بثَّاً يصيبهم يقولونَ لا تبعدْ وهم يدفنونني غداةَ غدٍ يا لهفَ نفسي على غد وأصبحَ مالي من طريفٍ وتالد أرجِّي شباباً مُطرهمَّاً وصحة |
بجنبِ الغضى أزجي القلاصَ
النَّواجيا
وليتَ الغضى ماشى الرِّكابَ لياليا مزارٌ ولكنَّ الغضى ليسَ دانيا شميمَ الغضى يشفي الهيام هياميا وأصبحتُ في جيشِ ابنِ عفَّانَ غازيا أرانيَ عن أرضِ الأعاجم قاصيا تقنَّعتُ منها أن ألامَ ردائيا وإن قلَّ مالي طالباً ما ورائيا لقد كنتُ عن بابيْ خراسانَ نائيا بنيَّ بأعلى الرَّقمتينِ وماليا يخبِّرنَ أنّي هالكٌ من أماميا عليَّ شفيقٌ ناصحٌ لو نهانيا بأمريَ ألاَّ يقصروا من وثاقيا ودرٌّ لحاجاتي ودرُّ انتهائيا سوى السيفِ والرُّمحِ الرُّدينيِّ باكيا إلى الماءِ لم يتركْ لهُ الدَّهرَ ساقيا يباعُ بوكسٍ بعدَ ما كان غاليا عزيزٌ عليهنَّ العشيَّةَ ما بيا وبنتٌ لأيوبٍ تبكِّي البواكيا يسوُّونَ خدِّي حيثُ حمَّ قضائيا وخلَّ بها جسمي وحانتْ وفاتيا يقرُّ بعيني أنْ سهيلٌ بدا ليا برابيةٍ إنِّي مقيمٌ لياليا ولا تُعجلاني قد تبيَّنَ شانيا ليَ السِّدرَ والأكفانَ عند فنائيا وردَّا على عينيَّ فضلَ ردائيا من الأرضِ ذاتِ العرضِ أنْ توسعا ليا فقد كنتُ قبلَ اليومِ صعباً قياديا سريعاً لدى الهيجا إلى ما دعانيا ثقيلاً على الأعداءِ عضبٌ لسانيا وعن شتمي ابنَ العمِّ والجارِ وانيا ويوماً تراني والعتاقُ ركابيا تخرِّقُ أطرافَ الرِّماحِ ثيابيا بها الغرَّ والبيضَ الحسانَ الرَّوانيا تهيلُ عليَّ الرِّيحُ فيها السَّواقيا تقطَّعُ أوصالي وتبلى عظاميا ولنْ يعدمَ الميراثَ منِّي المواليا وأينَ مكانُ البعدِ إلاّ مكانيا إذا أدلجوا عنِّي وأصبحتُ ثاويا لغيري وكانَ المالُ بالأمسِ ماليا وكيفَ رجاءُ الشَّيخِ ما ليسَ لاقيا |
***